ماأرقك
أيها الحزن
حين
تودعنا
كأن لم تكن
كأن ماكان
لم تنسى حين رحيلك
أن تترك
كل هذا الأحسان
هدايا
وعطايا
جاءت معك
ضاقت بكل مكان
زاحمت
تلك الزوايا والأركان
ورحلت
سيدي
كأن لم تكن
كأن ماكان
حينَ أَمتلىء بِالحنين
يقسَى حَبيبِي
وينسَى أن يلين
وينسى أنَّ للحبِ وقتاً
تدقُ ساعاتهُ حين يحينْ
أتدرِي حَبيبِي
لما نعشَقُ حينَ المطر
رائحةَ الطين
لأننَا
ننسَى
كما تنسَى
أيها المغرورُ حُبي
أننَا منْ طين